قافية الميم (م)

اذا موسمٌ زان الزمانَ ورودُهُ فانَّ بهاء الدين زينُ المواسِمِ وشيكُ القِرى لا يخمد القرُّ ناره

هنيئاً لأيام الزمانِ حَلاَلِها ال مُباحِ مداهُ والتِقاءِ المُحرَّمِ بقاؤكَ مَضَّاءَ العزائم نافذَ الأوا

مُهنَّأةٌ بمجدِكَ والمعالي شُهورُ الدَّهر والشهرُ الحرامُ فأنت بمل مجلبة عِصامٌ

اُعيذُ يداً وقفاً على البأس والندى تسحُّهما في مُستجيرٍ ومُعْدمِ بألْطافِ ربِّ العرش من كل حادث

أعِيذُكمُ بمجدِكمُ ومدْحي وصدق وَلايَ من قطع الرُّسومِ وما أبْقَتْ لي الأيامُ عَوْناً

دجا ليلُ همي واكفهرت بشاشتي ورْحتُ بحالي واجماً أيَّ واجمِ فلما ذكرتُ الأجْرَ فيما لقيتُهُ

العام يفخرُ بالشهر الحرام تُقىً والصاحب الصدر فخر الأشهر الحُرم عَفٌّ عن العار والمحظور مُبتدرٌ

صبرت للهجر عن اُنسي بقربهمُ وخانني الصبر اِذ زُمَّتْ جِمالهمُ وكنتُ مسكنَ ظبيٍ قبل بَيْنِهُم

جزى اللّه خيراً من اِمامٍ تخيَّرتْ رَويَّتُهُ منكَ الهُمامَ المصَمِّما لقد روَّض المغبرَّ من كل ما حلٍ

لا أوحش اللّهُ طرفي من تشرُّفه بأبلجِ الوجه تحلو عندهُ النِّعَمُ بفارسِ البأسِ والجود العميم اذا