قافية الميم (م)

أَيا شِعبُ نَجدٍ رُقادي حَرام مَتى قُوِّضَت عَن رُباكَ الخِيام أَلِفتُكَ إِلفَ الوَليدِ الرِضاع

يَقولونَ لَمّا نَمَّ آسُ عِذارِهِ سَلا كُلُّ قَلبٍ كانَ مِنهُ سَقيما لَقَد كُنتُ أَهوى وَرَدَ خَدَّيهِ زائِراً

قَد طافَ بِكَعبَةِ الكَرى طَيفَهُم يا نَومي سَل حالَهُم كَيفَ هُم وَاِستَوصِ عَلى الَّذي فارَقَني

ما ضَرَّكُم لَو بِطيبِ الوَصلِ حَلَيتُم عِندي وَعَنّي وثاقَ الذُلِّ حَلَيتُم مِن بَعدِ ما في صَميمِ القَلبِ حَلَّيتُم

وَبَلدَةٍ ما كُنتُ في أَهلِها إِلّا لِراجي الصَيدِ مِن محرمِ قالَ المُنى فيها وَقَد رُمتُهُ

حاشا اهتمامك من إسداء مكرمة وأن يرى لك بين الناس إكرام دع مقصراً ليس بدَّاعاً ولا عجبٌ

حَيّا وَسَقى الحِمى سَحابٌ هامي ما كانَ ألذّ عامَه مِن عامِ يا عَلوَ وَما ذَكَرتُ أَيّامَكُم

بَدرُ البَها في فَلَكِ خَدَّيك قَد أَنجُم وَهوَ الَّذي لِلعَواذِلِ وَالوُشاةِ الجَم وَالحُسنِ قَد خَطَّ في خَدِّكَ وَقَد تَرجَم

لَمّا وَرَدَت فَدَيتُها أَسطُرُكُم أَرسَلتُ جَوابَها لِكَي أَشكُرُكُم لَو أَمكَنَني بَعَثتُ مَع خَطِّ يَدي

إذا كنت في بلدة نازلا وحلى الشتاء حلول المقيم فلا تبرزنّ إلى أن ترى