قافية الميم (م)

يا اِبنَ حَربٍ كَسَوتَني طَيلَساناً أَمرَضَتهُ الأَوجاعُ فَهُوَ سَقيمُ فَإِذا ما لَبِستُهُ قالَ سُبحا

يا راقداً عارياً من ثوب اسقامي هب الرقاد لعين جفنها دام لا خلص الله قلبي من يدي رشأ

ظالِمٌ لي وَلَيْتة الدْ دَهْرَ يَبْقى ويَظْلِمُ وَصْلُهُ جَنَّةٌ ولَ

ومِنْ نَكَدِ الدُّنْيا إِذا ما تَعَذَّرتْ أُمورٌ وإِنْ عُدَّتْ صِغاراً عَظائِمُ إِذا رمتُ بِالمِنْقاشِ نَتْفَ أَشاهِبي

هُوَ الفَجْرُ قابَلَنا بِابْتِسامِ لِيَصْرِفَ عَنّا عُبوسَ الظَّلامِ ولاحَ فَحَلَّلَ كَأْسَ الشَّمو

بِأَبي التي كَتَمَتْ مَحاسِنَها خَوْفَ العُيونِ ولَيْسَ تَنْكَتِمُ لَبِسَتْ سَواداً كَيْ تُعابَ بِهِ

وما خُلقَ الإِنْسان إِلا لِيَنْطوي عَلَيْهِ مِنَ الأَيّامِ بُؤْسى وأَنْعُمُ ولَوْلا اخْتياري حاسِدي صُلْتُ صَوْلَةً

دَفتَرٌ فيهِ أَسامي كُلِّ قَرمٍ وَهُمامِ وَكَريمٍ يُظهِرُ البِش

أدار الحي باكرك الغمام وان أقوى محلك والمقام ولو لم تنزف الأشجان دمعي

بت من البرغوث طول الدجى مسهد الجفن بليل السليم وراحتي في شغل شاغل