قافية الميم (م)

إن الكلابي اللئيم الاثرما أعطى على المدحة نابا عِرزما ماجبر العظم ولكن تمما

رَأَتْ رَجُلاً أَوْدَى بِوَافِرِ لَحْمِهِ طِلاَبُ المَعالِي واكْتِسَابُ المَكارِمِ خَفِيفَ الحَشَا ضَرْباً كأَنَّ ثِيابَهُ

وَفَارَقْتُ حَتَّى مَا أُبالي مِنَ النَّوَى وإنْ بَانَ جِيرانٌ عَلَيَّ كِرامُ فَقَدْ جَعَلتْ نَفْسِيَ عَلَى النَّأْيِ تَنْطَوِي

بَيْضَاءُ تَسْحبُ مِنْ قيامٍ فَرْعَها وتَغيبُ فِيهِ وَهْوَ وَحْفٌ أَسْحَمُ فكأنَّها فِيهِ نَهارٌ مُشْرِقٌ

لَهُ يَوْمُ بُؤْسٍ فِيهِ للنَّاسِ أَبْؤُسٌ ويَوْمُ نَعِيمٍ فيهِ للنّاسِ أَنْعُمُ فَيَمْطُرُ يَوْمَ الجُودِ مِنْ كَفِّهِ النَّدَى

حوراء تسحب من قيام فرعها فتغيب فيه وهو جثلٌ أسحمُ فكأنها فيه نهارٌ مشرقٌ

ونحن ضربنا الزرد بالسيف ضربة فلما ضربنا الزرد لم يتكلم وإنا لمما نضرب الكبش ضربة

ألم تَرَني والعلجَ في السُّوق بيننا مناوشةٌ في بيعنا وتلاطمُ رأى بكراتٍ بالياتٍ تساوَكتْ

جزى اللَه أيام الفراق ملامة ألا كلُّ أيام الفراق مليم فيا عجبا من قاتل لي أوده

سَلِ الأطلالَ بينَ براقِ سَلِّي وبينَ العُفْرِ من جرَعِ الرَّغامِ وما أبقى الراومِسُ كلَّ قَيظٍ