قافية الميم (م)

من سرِّه طيب الحيا ة وقرب أولاد النِعَم حتى يعزَّ بدهره

أعاذل إن يكن براديَ رثّاً فلا يعدمك بينهما كريم

لو كنتَ نوءاً كنت نوء المِرزَمِ أو كنتَ ماءً كنتَ ماءَ الزمزمِ

لا تنظرَنَّ إلى امرئٍ ما أصلُه وانظر إلى أفعاله ثم احكُمِ

وَكَم خَبطَة مِن فَحمة لدُجُنَّة وَحمرة وَهّاج عَن الصَيف حاجم

تَهوى حَياتي وَأَهوى مَوتها شفقاً وَالمَوتُ أَكرَم نَزّال عَلى الحُرُم

ما اِزددت في أَدَبي حَرفاً أُسَرَّ بِهِ إِلّا تزيدت حَرفاً تَحتَه شومُ كَفاكَ من يَدّعي حِذقاً بصنعنه

شَرى نَفسَه وَأَهلَهُ وَبلادَه ثَناءً وَلَم يَبخَس وَلَم يتندّم وَخلّى عَن الدُنيا وَقَد أُفرشت له

من مبلغٌ يَحيى وَدونَ لِقائِهِ زبراتُ كُلِّ خَنابِس همهامِ يا راعيَ السُلطان غَيرَ مفرّط

أُعاذِلُ كَم مِن منفس قَد رُزئته وَفارقني شَخص عليّ كَريمُ وَقاسَيتُ مِن بَلوى زَمان وَكُربَةٍ