قافية الميم (م)

مَرضتُ فَلَم يَكُن في الأَرضِ حُرٌّ يُشَرِّفُني بِبِرٍّ أَو سَلامِ وَضَنّوا بِالعِيادَةِ وَهيَ أَجرٌ

وَقائلٍ قالَ لي مَن أَنتَ قُلتُ لَهُ مَقالَ ذي حِكمَةٍ وَاتَت لَهُ الحِكَمُ لَستُ الَّذي تَعرِفُ البَطحاءُ وَطأَتَهُ

كانَ الكِرامُ وَأَبناءُ الكِرامِ إِذا تَسامَعوا بِكَريمٍ مَسَّهُ عَدمُ تَسابَقوا فَيُواسيهِ أَخو كَرَمٍ

وَلَيسَ بِتَزويقِ اللِسانِ وَصَوغِهِ وَلكِنَّهُ قَد خالَطَ اللَحمَ وَالدَما

أَصبَحتُ بَينَ مَعاشِرٍ هَجَروا النَدى وَتَقَبَّلوا الأَخلاقَ عَن أَسلافِهِم قَومٌ أُحاوِلُ نَيلَهُم فَكَأَنَّما

إِذا كُنتَ ذا ثَروَةٍ مِن غِنىً فَأَنتَ المُسَوَّدُ في العالَمِ وَحَسبُكَ مِن نَسَبٍ صورَةٌ

فَإِذا ما نَظَرتُ في عُرضِ النا سِ كَأَنّي أَراهُم في الظَلامِ وَكَأَنَّ الَّذي أُصيبُ عَلى الأَيّا

إِقرَ السَلامَ عَلى إِلفٍ كَلِفتُ بِهِ قَد رُمتُ صَبراً وَطولُ الشَوقِ لَم يَرمِ ظَبِيٍ تَباعَدَ عَن قُربي وَعَن نَظَري

غَمَّني عِشقُكَ لِلشَط رَنجِ هَذا يا اِبرَهيمُ عَمَلٌ في غَيرِ برْ

لعمرك إنه رزء عظيم وخطب أمره جلل جسيم رزئنا من صلاة الله تترى