قافية الميم (م)

وَلَمّا رَمى بِالأَربَعينَ وَراءَهُ وَقارَعَ مِ الخَمسينَ جَيشاً عَرَمرَما تَذَكَّرَ مِن عَهدِ الصِبا ما تَصَرَّما

مَتى عَطِلَت رُباكِ مِنَ الخِيامِ سُقيتِ مَعاهِداً صَوبَ الغَمامِ لَأَسرَعَ ما أَدالَتكِ اللَيالي

وَإِن لِسانُ المَرءِ مِفتاح قَلبِه اِذا هوَ أَبدى ما يَجن مِن الغَم

أَطل الصَمت فَإِن الصَمتَ حلم وَإِذا قُمتَ فَبِالحَقِّ فَقُم

اِذا قُلت قَدر أَن قولك عرضة لِبادِرة او حجة لمخاصم وَإِن اِمرءاً لَم يَخشَ قَبل كلامِهال

يَشقى رِجال وَيَشقى آخرون بِهِم وَيَسعَد اللَهِ اِقواماً بِأَقوامِ وَلَيسَ رِزق الفَتى من لُطف حيلَتِه

أَلا إِنَّ بَعض الظَنَّ إِثمٌ فَلا تَكُن ظَنوناً لِما فيهِ عَلَيكَ أَثام وَإِن ظَنونَ المَرءِ مِثل سَحائِب

وَما عَدم العادي عَلى الناسِ ظالِماً وَلا خابَ مَظلوم عَفا حينَ يُظلَمُ

رَأَيتُ صَغير الاِمرِ تَنمي شُؤونَه فَيَكبُر حَتّى لا يَحد وَيَعظُم وَإِن عَناءاً أَن تَفهَم جاهِلا

رغيفك في الأمن يا سيدي يحل محل قمام الحرم فلله دَرُّك من سيدٍ