قافية الميم (م)

تأوب عيني طيف ألم لظالمة طرقت في الظلم تخيل منها خيال سرى

شَمِّر ثِيابَكَ وَاِستَعِدَّ لِقائِل وَاِحكُك جَبينَكَ لِلقَضاءِ بِثومِ وَعَلَيكَ بِالغَنَوِيِّ فَاِجلِس عِندَه

أَأَنثُرُ دُرّاً بَينَ سارِحَةِ النعَم أَأَنظمُ مَنثوراً لِراعِيَةِ الغَنَم لَعَمري لَئِن ضُيِّعتُ في شَرِّ بَلدَةٍ

اللَيلُ شَيبٌ وَالنَهارُ كِلاهُما رَأسي بِكَثرَةِ ما تَدورُ رَحاهُما فَأَنا النَذيرُ لِذي الشَبيبَةِ مِنهُما

أَسرَعَ في نَقصِ اِمرِئٍ تَمامُهُ تُدبِرُ في إِقبالِهِ أَيّامُهُ

دَعِ الرِياءَ لِمَن لَجَّ الرِياءُ بِهِ في الأَمرِ بِالبَذلِ وَاِذكُر ذِلَّةَ العَدَمِ وَمُت عَلى الدِرهَمِ المَنقوشِ مَوتَ فَتىً

إِنّي شَكَرتُ لِظالِمي ظُلمي وَغَفَرتُ ذاكَ لَهُ عَلى عِلمِ وَرَأَيتُه أَسدى إِلَيَّ يَداً

سَأُلزِمُ نَفسي الصَفحَ عَن كُلِّ مُذنِب وَإِن كَثُرَت مِنهُ عَلَيَّ الجَرائِمُ وَما الناسُ إِلّا واحِدٌ مِن ثَلاثَة

مُكرِمُ الدُنيا مُهان مُستَذِلٌّ في القِيامَه وَالَّذي هانَت عَلَيهِ

يا أَيُّها الطالِبُ مِن مِثلِهِ رِزقاً لَهُ جُرتَ عَنِ الحِكمَه لا تَطلُبِ الرِزقَ إِلى طالِبٍ