قافية الميم (م)

كَحيَّةٍ سوداءَ مَجَّت على وَجهِ الضُّحى ظَلمَة ليلٍ بَهيمْ إنْ تَرمِكَ الغُربةُ في مَعْشَرٍ

صاحِبُ السُّلطانِ لابُدَّ لَهُ مِن غُمومٍ تَعتَريهِ وغُمَمْ والّذي يركَبُ بَحْراً سيرى

إذا أقسَمَ الأبطالُ يَوماً بسيفِهِمْ وعدُّوهُ مِمّا يُكسِبُ المَجدَ والكَرَمْ كفى قلَمَ الكُتّابِ عِزّاً ورِفعَةً

إذا ما هَمَمْتَ بكَشْفِ الظُّلَمْ وحِفظ الثُّغورِ وسَدِّ الثُّلَمْ فعوِّلْ على خَلَّتَيْنِ اثنَتَ

رغيفُكَ في الأمْنِ يا سيِّدي يحلُّ محلَّ حَمامِ الحَرَمْ فلِلَّهِ دَرُّكَ من سَيِّدٍ

مضى الصّاحِبُ الكافي ولم يَبقَ بعدَهُ كَريمٌ يُرَوِّي الأرضَ فَيضُ غَمامِهِ فَقَدناهُ لّما تمَّ واعتمَّ بالعُلا

وباشرْت أمري واعتنَيْتَ بحاجَتي وأخَّتَ لا عَنِّي وقَدَّمْت لي نَعَمْ فإنْ نحنُ كافَأْنا فأهَلٌ لشُكرِنا

زرَعَ المحبَّةَ في الضَّمائرِ كُلِّها لكَ خِلقَةٌ في أحسَنِ التَّقويمِ قُرَشِيَّةٌ نَبَويَّةٌ عَلَويَّةٌ

وكنتَ كذئبِ السُّوءِ لَما رأى دَماً بصاحِبِه يَوماً أحالَ على الدَّمِ

الفِقهُ فِقهُ أبي حنيفَةَ وحدَهُ والدِّين ديِنُ مُحمَّدِ بنِ كَرامِ إنَّ الّذينَ أراهُمُ لم يُؤمِنوا