قافية الميم (م)

لا والذي بيته في حرمة الحرم وحرمة الدين والآداب والذمَم ما بتّ أذكر يا مذكور بعض جوى

يفيد المال منفعة وهما حذار الفقر يهدمهُ النعيم ومن بلغ المنى بلغ التناهي

إذا صاحبت فاصحب عكبريا على بذل السلام بلا طعامِ يريك الفضل في صاد وميم

أصبحت اضجر بالحدي ث وبالسلام وبالكلام إلا حديث بني القري

ألا إنّما الدنيا وزخرف عيشها نعيم وهمّ خيرها ونعيمها فخذما يقيم النفس واهجر نعيمها

إذا أبصرت رأسا فيه طول كمثل الدرج أو سفط لتمّه فذاك الراس رأس فيه شؤم

تدانى في التعرض للعلوم وقولي بالحساب وبالنجوم طلبت العلم في زمن كريم

ولي هرّ رميت به خبيثٌ يعاملني بأخلاق اللئام إذا جاء الشتاء ينام عندي

دنيا ختامُ نعميها بحمامها ما تستحقّ الحرص دون مرامها تبني وتهدم ما بنته وتنثني

سنحت أمور فاشتهينا علم ما فيها ليحذر غّبها المستسلم فدعوت مشهورا حكيما عالما