قافية الميم (م)

وَلَمّا سَريتَ إِلى القدسِ تَبغي زِيارَتَهُ نِلتَ برَّ الكريمِ سَرَيتَ إِلَيهِ بِقَومٍ كرامٍ

لَقَد سَرى الكزبريّ النّدبُ مُمتَطِياً مَطِيَّةَ العَزمِ ذات الحَزمِ لا الحُزُمِ وَكانَ مَقصِدُه القدسَ الّتي شَرُفت

إِنّ قَلبي مُستَهامْ ذابَ مِن حَرِّ الغَرامْ يا عَذولاً لامني

رَبِّ اِجْزِ بِالخيرِ سُليمانَنا فَذاكَ عينُ الوزراءِ الكِرامْ للَّهِ شادَ سَلسبيلاً لَنا

ذا الحوضُ يا هذا الوزي ر لا اِرتيابَ خيرُكما زالَ بِهِ عَنّا الظّما

يا حُسنَها مِن بَرَكةٍ مَوضوعَةٍ بِحِكمَةٍ وَالحسنُ فيها قَد سَما حَيثُ سُليمانُ الوزيرُ ذو النّدى

قِف عَلى ذا الضّريحِ ثمَّ تَرحَّمِ وَاِتْلُ شَيئاً مِنَ الكَلامِ القديمِ فيهِ مِن ذَوي الصّلاحِ شهيدٌ

قَالوا عَلِمتَ بِحُمّى الحِبِّ قلتُ لَهم نَعَم وَقَد صِرتُ مِن حُمّاهُ مَغموما تَنفّسي مِن لَظى قَلبي وَقَد بعُدَت

العَفوُ مِن شِيَمِ الكِرامْ وَالصّفحُ مِن شَأنِ العِظامْ وَأَخو الشّهامَةِ من عَفا

أَنا الّذي لِلواحي حَيثُ قابَلَهم أَضحى يُداريهِم وَيَخشى تقوُّلَهم وَحَيث عَن حِبِّه قَد كانَ سائلَهم