قافية الميم (م)

أَمالِكُ إِنَّ الحُزنَ أَحلامُ حالِمٍ وَمَهما يَدُم فَالوَجدُ لَيسَ بِدائِمِ أَمالِكُ إِفراطُ الصَبابَةِ تارِكٌ

نَثَرَت فَريدَ مَدامِعٍ لَم يُنظَمِ وَالدَمعُ يَحمِلُ بَعضَ ثِقلَ المُغرَمِ وَصَلَت دُموعاً بِالنَجيعِ فَخَدُّها

عَسى وَطَنٌ يَدنو بِهِم وَلَعَلَّما وَأَن تُعتِبَ الأَيّامُ فيهِم فَرُبَّما لَهُم مَنزِلٌ قَد كانَ بِالبيضِ كَالمَها

إِنَّ عَهداً لَو تَعلَمانِ ذَميما أَن تَناما عَن لَيلَتي أَو تُنيما كُنتُ أَرعى البُدورَ حَتّى إِذا ما

أَبا سَعيدٍ وَما وَصفي بِمُتَّهَمٍ عَلى الثَناءِ وَلا شُكري بِمُختَرَمِ لَئِن جَحَدتُكَ ما أَولَيتَ مِن حَسَنٍ

أَرضٌ مُصَرَّدَةٌ وَأُخرى تُثجَمُ مِنها الَّتي رُزِقَت وَأُخرى تُحرَمُ فَإِذا تَأَمَّلتَ البِلادَ رَأَيتَها

ما لِلدُموعِ تَرومُ كُلَّ مَرامِ وَالجَفنُ ثاكِلُ هَجعَةٍ وَمَنامِ يا حُفرَةَ المَعصومِ تُربُكِ مودَعٌ

أَنا في ذِمَّةِ الكَريمِ سُلَيما نَ السَليمِ الهَوى الرَئيفِ الهُمامِ نُطتُ هَمّي مِنهُ بِهِمَّةِ قَرمٍ

أَزَعَمتَ أَنَّ الرَبعَ لَيسَ يُتَيَّمُ وَالدَمعُ في دِمَنٍ عَفَت لا يَسجُمُ يا مَوسِمَ اللَذّاتِ غالَتكَ النَوى

سَلِّم عَلى الرَبعِ مِن سَلمى بِذي سَلَمِ عَلَيهِ وَسمٌ مِنَ الأَيّامِ وَالقِدَمِ ما دامَ عَيشٌ لَبِسناهُ بِساكِنِهِ