قافية الميم (م)

وَوَفاكَ وفد الشُّكرِ من كُلَّ وَجهَةٍ ثناءٌ يُسَدَّى أو مَديحٌ يُنظَّمُ يزفُّ إلى الأسماع كلَّ خريدةٍ

يا نسيم الجنوب بالله بلغ ما يَقُولُ المتَيَّمُ المستَهامُ قل لأحبابه فداكُم فُؤادٌ

من عاذري من زمنٍ ظالم ليس بمستحي ولا راحم تفعلُ بالأحرار أحداثُه

يهدي إلى العلماء من أَنفاسهِ ما شئتَ من علمٍ وليسَ بعالم ويشيعُ أسرار القلوب إذا جَرَي

وأرى المديحَ إذا عداك نقيصةً فأعافُهُ ولو أنه في حَاتمِ فإذا امتَدحتُ سواكَ قال الشِّعر لي

أبي فضلهٌ أن أغتدي غيرَ شاكرٍ لأنعُمهِ أو يغتدي غيرَ مُنعِمِ وما استبعدَ الحرَّ الكريَم كنعمةٍ

قَومٌ إذا خرأُوا خَلَّوهُ وانصرَفُوا أليسَ ذا كَرمَاً ناهيكَ عن كَرمِ

وإذا ما عددتُ أيام عمري قلتُ للشَّيب مرحباً بالظَّلوم

لثبات حكمك كاد يذبل يذبلُ ويشمّ رائحة الزوال شمامُ وإذا كتائبهُ انبرت أو كتبه

نداماي ان شطّت بي الدار عنكم بما قدّر الرحمن في سابق الحكم ودارت كؤوس الهم لي بعد فقدكم