قافية الميم (م)

إِنَّ أَبا غانِمٍ حُمَيداً غَيث عَلى المُعتَفينَ هامى صَوَّرَهُ اللَهُ سَيفَ حَتفٍ

ما قالَ لا قَطُّ مِن جودٍ أَبو دُلَفٍ إِلّا التَشَهُّدَ لكِن قَولُهُ نَعَمُ

إِنَّما الدُنيا حُمَيدٌ وَأَياديهِ الجِسامُ فَإِذا وَلّى حُمَيدٌ

تَحَدَّرُ ماءُ الجودِ من صُلبُ آدَمٍ فَأَثبَتَهُ الرَحمَنُ في صُلبِ قاسِمِ

رَجلٌ أَبَرَّ عَلى شَجاعَةِ عامِرٍ بَأساً وَغَبَّرَ في مُحَيّا حاتِمِ

أَيمُ المَهيرِ وَنِكاحُ الأَيِّمِ يَوماكَ يَومُ أَبؤُسِ وَأَنعُمِ وَجَمعُ مَجدٍ وَندىً مُقَسَّمِ

يا قاسم الرزق لم خانتني القسمُ ما أنت متهم قل لي من اتهم إن كان نجمي نحساً أنت خالقه

غدرتم بمهدي على الامن سرقةً وبيتم همدان وابن حزام ثلاثة أبطال تريك وجوههم

جَلَوتَ لنا قشرا من الصبح مترعاً من الشمس يَعشَى دونها المتوسّمُ فأعُينُنا سكرى لفرط شعاعه

وقائلةٍ وقد نظرت ندوباً جنتها من لواحظها سهام وانفاساً مصعدة وجفناً