قافية الميم (م)

ثوى طيَّ هَذا اللحد مندرجاً بِهِ كَريمٌ تحلّى بالتُقى وَالمكارمِ بكى آل صيداوي الحبيبَ بادمعٍ

حَيّا الحيا زهرَ الربى فتبسَّما عن دُرّ ثَغرٍ بالندى قد تُظِّما وَسرى النسيم فنبهَّت حركاتهُ

لِبَني الشويريّ الكرام قد اِنجَلى نَجلٌ يُحاكي البدر لَيلةَ تمه فشدا مؤَرّخهُ وغرَّد قائلاً

نَبَّهني الحبُّ من رُقادي وَقالَ قم يا اخا الغَرام النَومُ عندي من الاعادي

طلبتُ من الحَبيب دواءَ جرحٍ بِقَلبي من هَواهُ فَقال بَلسَم فقلتُ صدقتَ بلسمُ فيك يَشفي

تُدعَي الشُمَيِّلَ تصغيرَ الشَمولِ عَلى وَجه التلطُّف وَالتَحبيب في الكَلِمَ وما الشمول اذا ما رمتَ نسَبتها

لِلَّه يا درَّ المباسم ما انتَ من تنسيق ناظم انت الثريّا انما

لَو اِستَطعتُ جعلتُ البَرقَ لي قلما وَالجوَّ طرساً وحبري الغيثَ همى وَرحتُ املأُ آفاق السماءِ ثناً

بعثتُ لكم مَوهوَ شَخصي ممثّلاً وَشخصكمُ في مُقلتي ظلَّ بالوهمِ لعلي من الوهمين اجني حقيقةً

قَرَعَ الزَمانُ عليك سنَّ النادِمِ من حيثُ مَدَّ اليك كفَّ الظالمِ حتىّ بكاك مع البواكي جاعِلاً