قافية الميم (م)

بخيلٌ يُصَوِّمُ أضْيافَهُ ويَبْخَلُ عنهمْ بأجرِ الصيامِ يدُسُّ الغلامَ فيوليهمُ

غضبٌ ألحُّ من السحابِ الأسحمِ ورضاً أعزُّ من الغُرابِ الأعصمِ لم يَبْقَ من أحدٍ أفاخرهُ بكم

يا سيِّدَ العربِ الذي قُدِرْت له باليُمنِ والبركاتِ سيّدةُ العجَمْ اسْعَدْ بها كسعودِها بك إنها

فرحَ الناسُ أن تَهيَّأ في الفِطْ رِ لهم بالنهارِ أكلُ الطعامِ ورأينا الإمامَ يفرحُ في الفط

أُهنِّئ الفطر بوجهِ الإمامِ أليس قد عاينَ بدرَ الأنامِ أليس قد شاهَدَ مَن قُرْبُهُ

مدحْتُ أبا المغيرة ذاتَ يومٍ فخيَّبني وأربحني دراهِمْ وذلك أنني نافرتُ قوماً

اسْعَدْ بعيد أخي نُسْكٍ وإسلامِ وعيدِ لهوٍ طليق الوجهِ بسَّامِ عيدان أضحى ونوروزٌ كأنهما

أحبُّ أن تشتمني بوزنِ ما تشتمُهُ أو تُوقعَ الإكرام لي

وشمألٍ باردة النسيمِ تشفي حزاراتِ القلوبِ الهيمِ إذا غدتْ في الشارقِ المُغيمِ

لو أنكم بعد غُصتي بكُمُ سوَّغتموني الغنى من العدمِ دعوتُ ربي بأن يُبدِّلني