قافية الميم (م)

من عذيري من الخلائف حَلُّوا بمحلِّ المُليم كلِّ المُليمِ حفظوا حقَّ مُصعبٍ في سلي

لعمرك ما ضيف ابن موسى بصائمٍ إذا ضافه يوما وإن عُدَّ صائما دعانا فغدّانا صياماً بمُشبِعٍ

ولقد مُنعتُ من المرافق كُلِّها حتى مُنعتُ مرافقَ الأحلامِ من ذاك أني ما أراني طاعماً

لا تَصْنَعَنّ صنيعةً مبتورةً وإذا اصْطنعْتَ إلى الرجالِ فتمِّمِ لا تطعمنَّهمُ وتقطعَ طعمةً

تقول المعالي حين سميت بسالمٍ بديلاً أبَيْنا والأُنوفُ رواغمُ يُديروننا عن سالم ونُديرُهمْ

أعاذِلُ غُضِّي بَعْضَ هَذي الملاوِمِ وكُفِّي شآبيبَ الدموعِ السواجِمِ فما أنا بالغاوي فأُلْحى ولا الذي

وفقت بمطراب العشيّاتِ والضحى فظِلْتُ أسحُّ الدمعَ وهْيَ ترنَّمُ حليفةَ شجْوٍ هاج ما بي وما بها

إن ابن عمار عُزيرُ العالمِ قد أخرجتْهُ من تراث آدمِ عُصبةُ سوْء فهو كالمُراغمِ

أيها السيد الذي فاق في الجو دِ وتمَّ الحجا له والوسامُ وأطاعتْ له الروايةُ والصَّنْ

كبرتَ فغيرُك الغِرُّ الغُلامُ وغير قناعك الجَعْدُ السُّخامُ وأمسى ماء وجهك غاض عنه