قافية الميم (م)

قالَ هذَا وانقَضَّ يَطعَنُ ذِيقُو نَ بنَ فِرغاسَ بادِئاً بالهُجُومِ تِربَ أَنياسَ كانَ وَهوَ لَدَيهِم

بِكَفِّ إِلاهِ الحَربِ فالاسُ أَمسَكَت وقالَت إِلى مَ الفَتكُ يا سافِكَ الدِّما وَياهادِمَ الأسوَارِ يا باعِثَ الفَنا

أَسفاً خَلِيفَةَ تيذِيُوسَ أَراكَ مِن دُونِ الفَوارِسِ جازعاً تَتَلَملَمُ هلاَّ اقتَفَيتَ أَباكَ في عَزمٍ بهِ

لِم يا ابنَ فِيتِيُسٍ ونَيتَ وأَنتَ يا قَلبَ الدَّهاءِ أَراكَ لا تَتَقَدَّمُ فَلِمَ التَّخَلُّفُ رِعدَةً لِسِواكُما

فَإِلَيهِ مالَ مُخَاطِباً بِرِعَايَةٍ يا شَيخُ صَدرُكَ بِالبَسَالَةِ مُفعَمُ لا كانَ دَهرٌ مِنكَ جِسمَكَ مُوهِنٌ

تَسَعَّرَتا وقد دَنَتا مَقاما فَهَمهَمتَا وقد بَغَتَا انتِقاما فآثِينا اشمَأَزَّت مِن أَبِيها

ومَضى مِنَ النَّادِي كَذَاكَ مَضى بِعَصاهُ كلٌّ من ملوكِهِمِ دَانُوا لِمُرشِدهِم وأَقبَلَتِ ال

سارا يَسُوقُهمَا الأَمرُ العَنِيفُ على البَحرِ المَخوفِ على رَغمٍ على ألمِ بَينَ المَرَامِدَةِ الغضبَى أَخيلُ بَدا

فقال المُجتَبى آخِيلُ مَهلاً أَيا أَترِيذُ يا سامي المَقامِ أَأَطمَعَ كُلِّ مَخلُوقٍ أَتَرجُو

بُشراكَ بِالعامِ الجَديدِ وَلا تَزل تَلقى جَديداً بَعدَ طَيِّ قَديمِ فَاِنهَلَ كُؤوسَ العَيشِ في تاريخِهِ