قافية الميم (م)

يا خاطِبَ الدُنيا إِلى نَفسِها تَنَحَّ عَن خِطبَتِها تَسلَمِ إِنَّ الَّتي تَخطُبُ غَرّارَةٌ

فَما الدارُ فيما بَينَنا بِبَعيدَةٍ وَلا العَهدُ فيما بَينَنا بِقَديمِ

لا زِلتَ مِن غُنمٍ إِلى راحَةٍ تَقدُمُ يا خَيرَ فَتاً قادِمِ

كَفاكَ عَنِ الدُنيا الذَميمَةِ مَخبَراً غِنى باخِليها وَافتِقارِ كِرامِها وَأَنَّ رِجالَ النَفعِ تَحتَ مَداسِها

إِذا اغتاظَ لَم يَقلَق وَإِن صَلَ لَم يَحمِ وَإِن قالَ لَم يَهجُر وَلَم يَتَأَثَّمِ

حَلاوَةُ عَيشِكَ مَمزوجَةٌ فَما تَأكُلُ الشُهدَ إِلّا بِسُم

لَو عَلِمَ الناسُ كَيفَ أَنتَ لَهُم ماتوا إِذا ما أَلِمتَ أَجمَعُهُم خَليفَةُ اللَهِ أَنتَ تَرجَحُ بِال

للّه قد وجب الدَّوَامْ وسِوَاه نهبٌ لِلْحِمَامْ حُكْمٌ جرى تعميمُه

أنا الزبير ولد العوام ليث شجاع فارس الإسلام قرم همام فارس هجام

يا من يجيب دعا المضطرّ في الظلم يا كاشف الضرّ والبلوى مع السقم قد نام وفدُك حول البيت وانتبهوا