قافية الميم (م)

تُسائِلُني بَنو جُشَمَ بنِ بَكرٍ أَغرّاءُ العَرادَةُ أَم بَهيمُ هِيَ الفرسُ الَّتي كَرّت عَلَيهم

مَتى ما تَدعُ قَومَكَ أَدعُ قَومي وَحَولي مِن بَني جُشَمٍ فِئامُ فَوارِسُ بُهمَةٌ حُشدٌ إِذا ما

بارَكَ فيك اللّهُ من غلامٍ يا اِبن الّذي في حومةِ الحمامِ نَجا بعونِ الملكِ العلّامِ

عفا جانب البطحاء من بن هاشم وجاور لحدا خارجا في الغماغم دعته المنايا دعوة فأجابها

هَلِ البابُ مَفروجٌ فَأنظر نظرةً بِعينيَ أَرضاً عزّ عندي مرامها فَيا حبّذا الدهنا وَطيبُ تُرابِها

إِذا ما الدَهرُ أَبعَدَ أَو تَقَضّى رِجالَ المَرءِ أَوشَكَ أَن يُضاما

كَقُنفُذِ القِنِّ لا تَخفى مَدارِجُهُ خَبٌّ إِذا نامَ عِندَ الناسِ لَم يَنَمِ

وَقَرى باعِثٌ أُسيد حَرباً في النَواحي يَشُبَّ مِنها الضِراما جَرَّدَ السَيفَ ثائِراً بِأَخيهِ

لا رَبوها مِمّا يَخافُ وَلا تمشي بِراكِبِها عَلى عَثَمِ

وَنَحنُ الجالِبونَ سِباءَ عَبسٍ إِلى الجَبَلَينِ مِن أَهلِ القَصيمِ فَكانَ رَواحُها لِلحَيِّ كَعبٍ