قافية الميم (م)

هَل غادَرَ الشُعَراءُ مِن مُتَرَدَّمِ أَم هَل عَرَفتَ الدارَ بَعدَ تَوَهُّمِ يا دارَ عَبلَةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمي

يا قَوْمِ قَدْ أَحْرَقْتُمُونِي بِاللَّوْمْ وَلَمْ أُقاتِلْ عامِراً قَبْلَ الْيَوْمْ فَالْيَوْمَ إِذْ قاتَلْتُهُمْ فَلا لَوْمْ

فَلَن أَذكُرَ النُعمانَ إِلّا بِصالِحٍ فَإِنَّ لَهُ عِندي يُدِيّاً وَأَنعُما

وَفي الشِمالِ مِنَ الشَريانِ مُطعَمَةٌ كَبداءُ في عَجسِها عَطفٌ وَتَقويمُ

بِمِثلِها تُقطَعُ المَوماة عَن عُرُضٍ إِذا تَبَغَّمَ في ظَلمائِهِ البومُ فَطافَ طَوفَينِ بِالأُدحِيِّ يَقفُرُهُ

أَلمِم بِرَسمِ الطَلَلِ الأَقدَمِ بِجانِبِ السَكرانِ فَالأَيهَمِ

خَيلٌ صِيامٌ وَخَيلٌ غَيرُ صائِمَةٍ تَحتَ العَجاجِ وَأُخرى تَعلُكُ اللُجُما

أتينا أخا طسم ليحكم بيننا فأنفذ حكماً في هزيلة ظالما لعمري لقد حكمت لا متورعاً

فَاِختارَ مِنها لُجبَةً ذاتَ هَزَم حاشِكَةَ الدَرَّةِ وَرهاءَ الرَخَم

وَكُنتَ اِمرَءاً لَو شِئتَ أَن تَبلُغَ النَدى بَلَغتَ بِأَدنى نِعمَةٍ تَستَديمُها وَلَكِن فِطامُ النَفسِ أَثقَلُ مَحمَلاً