قافية الميم (م)

لنا عيدٌ يَدومُ لَنا جديداً وعيدُ النَّاسِ ليسَ لهُ دوامُ وبَهجَةُ عِيدِ كلِّ النَّاسِ يَومٌ

عُنوانُ كلِّ مديحٍ راسخِ القَدَمِ تَرْكُ التَغَزُّلِ والتمويهِ في الكَلِمِ فإن مَدَحتَ الأمينَ المُستغَاثَ بهِ

مَنْ كان مِنكِ أميراً أيُّها الرِّمَمُ ومَن هُمُ الجُندُ والأتباعُ والخَدَمُ ومَن هُوَ البَطلُ الحامي الدِّيارِ ومن

عاجَ المتيَّمُ بالأطلالِ في العَلَمِ فأبرَعَ الدَمعُ في استهلالِهِ العَرِمِ دَمعٌ جَرَى عن دَمٍ أو عَنْدَمٍ خَضِلٍ

سَلْ مَطلِعَ القَمَرينِ من كَبِدِ السَّما عن مَطلِعِ القمرينِ من كَبدِ الحِمَى وانْظُرْ تَرَى شمساً تُسَمَّى حيدَراً

للشوقِ عِندكَ مُقعِدٌ ومُقيمُ ذاك الصِّحيحُ وأنتَ منهُ سقيمُ إن كانَ هذا الشوقُ داءً حادثاً

دَعْ ذِكرَ باناتِ العَلَمْ والنازلاتِ بذي سَلَمْ جَدَّ المشيبُ فلا تَدَعْ

على الدُنيا ومَن فيها السَلامُ إذا ذَهَبَتْ أحبَّتُنا الكرامُ وما الدُنيا سوَى أهلٍ عَلَيها

بين رِئم الحِمَى وآرامِ رامَهْ حَربُ بدرٍ فهل علينا مَلامَهْ قد طلبتُ النِّضالَ حتى تَلاقَيْ

هذا مكَانٌ للطَّهارةِ والنَّقا فادخُل إليهِ بالسُّرورِ مُلازِما وانعَمْ بماءِ الطُّهرِ منهُ مؤرَّخاً