قافية النون (ن)

روحي فِدى القرشيّ أَكرَم سَيّدٍ نالَت بِهِ الآمالُ غايَةَ مَقصدٍ كَم بِتُّ أَشدو فيهِ شَدوَ مُغَرِّدٍ

جانب مُعاشرة المُلوك لِزينةٍ فَلرُبَّ داهية هُناك كَمينةٍ فَالناسُ في الدُنيا بكلّ سَكينةٍ

ما اِحتمل العَقل عَلى بَأسِهِ إِساة الفظّ عَلى المحسنِ يا وَردة الرَوض الَّتي حَولها

أَسرار أَشواقي الفُؤادُ أكنّها لِلشام وَاللاحي يَقول دَعنَّها طف في البِلاد وإِن قَصَدت أَغنَّها

وافى وَقَد لَعب النَسيم بِرُدنِهِ يَسعى إِلى النُدما بقرقف دَنّهِ أَفديهِ مِن رَشأٍ أُسرت بِجفنِهِ

أُشبّهُ بِالكَواكب كُلّ خودٍ وَيُعجبني اِجتِماع الفرقدينِ وَفي الوادي الجَميل أبي جَميلٍ

عَذيري بِمَن قَد لامَني وَهوَ مالكٌ قِيادي عَلى أَنّي لَهُ أَنا تاركٌ أَما وَالهَوى لَو خِلت أَنّي هالك

يا مَن تَنزَّه عَن إِبن وَوالِدةٍ وَمَن حَباني مِنهُ كُلَّ فائِدَةٍ اِصرف إِلهي عَنّي شَرّ عائِدةٍ

هَواك بِفاتر الأَجفان زِنهُ وَسَمعك عَن سَماع العذل صنهُ بِنَفسي مَن شَكا الواشون مِنهُ

وَجدي بِأَهيفِ قدٍّ لي بِهِ وَلعٌ أَصبو لَهُ وَهوَ لِلواشين مُستَمِعٌ كَم قُلتُ وَالدَمعُ مِنّي سائِلٌ هَمِعٌ