قافية النون (ن)

قَدْ تَوَلَّى رِفَاقُنَا وَبَقِينَا يَعْلَمُ الله بَعْدَهُمْ مَا لَقِينَا هَلْ مِنْ الصَّابِ فِي كُؤُوسِكَ سُؤْرٌ

يَا طَيبَ يَوْمٍ لا يُضَاهِي حُسْنَهُ بِيُمْنِهِ قَرَّتْ وَسُرَّتْ أُسْرَتَانِ هَنَّأَ فِيهِ السَّعْدُ إِذْ أَرَّخَهُ

واوحشتاه لا مجد سكن الثرى يا رحمة المولى على ذا الساكن كم من عيون في الورى أرخ بكت

نثر الحبيب علىّ زهراً نشره كالمسك واللون المزعفر افتنا فاللون قد حاكى معاطي كفه

أيها المسرفون في النيل منا بين صد يدمى الفؤاد وضن لا تدلوا بحسنكم قد سلونا

لم ينسنيك سرورٌ لا ولا حزنُ وكيف لا كيف يُنسى وجهك الحسنُ ولا خلا منكَ لا قلبي ولا جسدي

بعثتِ لنا من سحر مقلتك الوسنى سُهاداً يذُود الجفن أن يألف الجفنا وأبرزت وجهاً يُخجلُ البدرَ طالعاً

إلى اللَه أشكو جور دهرٍ معاندٍ وقعتُ أسيراً في يديه فجافاني وبعدي عن الأحزان أو هي تجلدي

رُبمّا أَعجز الفَتى الامرُ سعياً واجتهاداً وجآءَهُ مَجّانا انما الامر بعضَ حينٍ كمهرٍ

ذكرت صبابتي من بعد حينٍ فعاد لي القديم من الجنون وحن الى الحبيب القلب مني