قافية النون (ن)

وَطَني أَنتَ لي وَالخَصم راغِمُ وَطَني أَنتَ كُل المُنى وَطَني إِنَّني إِن تَسلم سالمُ

رَوضنا مِن رِياضكم فينان وَثَرانا مِن نيلكُم رَيانُ وَهَوانا لَو تَقدرون هَوانا

ديننا حُبك يا هَذا الوَطَن سرُّنا فيهِ سِواء وَالعَلَن فَاروِ يا تاريخ وَاشهد يا زَمَن

أَنشِدي يا صَبا وَارقصي يا غُصون وَاسقني يا نَدى

قَدرٌ ساقَهُ فَآواهُ رَوضاً لَم يَكُن طارَ فيهِ قَبلاً وَغَنّى فَاِستَوى فَوقَ ايكةٍ وَرَمى عَي

قَد فهمنا مِن الهَدية مَعنى غَير مَعنى الرمان مِن كفركنا فَأَثارَت ذِكرى وَهاجَت جِراحاً

كان هزاراً طَرِباً بالحسن مفتنَّا فابتسمَ الحبُّ لَهُ

تحية لَك يا مصر الفراعين ذَوي المآثر مِن حَيٍّ وَمَدفون وَلَم تَزَل دَوحة الآداب وارفة

أجسادهمْ في تربة الأوطانِ أرواُحهُم في جنَّةِ الرّضْوانِ وهناكَ لا شكوى من الطغيانِ

بَينَ لَيلى وَسُعاد وَمُنى حارَ إِلياس كَما حرت أَنا غَير أَني لا أَرى مِن عَجب