قافية النون (ن)

لي في هواكَ .. تعقّلٌ وجنونُ فبأيّ قلبٍ .. يعقلُ المجنونُ ؟ إن رمتُ وصلك صرتُ في عمر الصبا

تغيّر الناسُ يا أمّي وضاقَ بِنا قلبٌ على ضيقِ دنيانا رفدناهُ ماذا تبدّلَ يا أمّاه فانقطعَتْ

ماانفكّ صوتكَ في روحي يراودها ذكرى بنتْ في صميم الروح بنيانا ماهئتُ والله .. كلا أو هممتُ به

شُغِلتُ به وأشغلَ كلّ بالٍ يمرّ على رقيقاتِ المعاني تذوبُ لشعري الزاكي جموعٌ

من فطرةِ النّور حتى نزوةِ الطين ‏هويتُ نجماً هوى في عمق تكويني هذا السماويُّ بستانان من فتنٍ

أكلمّا كدتُ أنسى جئتني سحَرًا تجاذبُ الروحَ من ذكراكَ .. ألوانا لله طيفك يدنو حيث أنهره

إيّاك أعني .. ياعنيدُ .. فلا تسلْ من بالموّدةِ .. والجوى .. تعْنِينَا ولأجل أجمل فذّتينِ .. تعتّقَتْ

قالوا جننتِ به فقلتُ لهم نعمْ وأحبّ أن يزداد فيه جنوني جهِلوا .. فلامُوا في الهوى فعَذرْتُهم

أوّاهُ .. أنساني هواكَ تعقّلي فاحذر فديتكَ .. لوعتي وجنوني واللهِ .. لو بُلّغتُ فاكَ .. عرفتني

أَوْدَى بِنا الهجرُ لو ذُقتم مرارتَـهُ عُدتمْ بوصلٍ معَ الإشرقِ يُحيينا