قافية النون (ن)

تيقظ والأيام في غير نعسة فمنه على عين الزمان عيون ففي كل غور من مشاكل دهره

ماذا لو أنّكَ فنجاني تأتي مشتاقًا لتراني وتقدم بُنّكَ عربونًا

قلبي صغيرٌ لم تؤدبهُ ..المحنْ وهو اليتيم ُبلا ملاذٍ أو سكنْ يقتات من كفّ اللئيم ..فتاته

أتعجبُ أن ترَى مثلي جفولًا ومثلكَ لم يُبِن إلا جنونَهْ لميدانِ الهوى أقبلتَ كُلًّا

هذا السماويُّ بستانان من فتنٍ ‏ولي فؤادٌ إذا ما جاع َيعصيني عيناه أوثقتا قيدي .. وضحكتُه

طَلَعَ العِذارُ بِوَجهِهِ فَاِزدادَ مِنهُ بِهِ جَمالاً مُذ كانَ شَمساً وَجههُ

يا مذكيًا بلذيذِ الوصل ما عجزتْ عنه القلوبُ .. قليلٌ منكَ يكفيني مالي وللناسِ إن غابوا وإنْ حضروا

أحبو إلى صدرِ المجازِ أعانقُ المعنى الحنونْ ما بينَ صمتِ الصّاخباتِ

الطويل أجارِيتي دَمعي سَقَى مَحْمَلي جَرْياً لِفَقْدِكِ والعينانِ قد صَارتَا عُميا

أتَعِزُّ على الكريمِ النُّونُ هَلالُ وَهْوَ المِحل الأمينُ فتى سَعِيد حُلاحِل الأوسِ طُرَّاً