قافية النون (ن)

أحبك يا أسما محبة ماجدٍ أمينٍ على جيرانه غير خائنِ قريب من التقوى بعيد من الخنا

بأبي وبي شاميةٌ ما شامها بشرٌ وفارق قلبَه الخفقانُ رامية آرام رامة دونها

أيا كوكب الشرق الذي ران حبه على الخلق واستدعاه بالبرق مولانا وسماه حسنُ الخلقِ والخلقِ يوسفاً

أحجِّبُ منظرَ المرآة عنه لتسلم من نبال المقلتينِ وأكره أن يراها وهو عندي

مولاي وعدك جاز حد زمانِهِ والحر ينجز وعده بأوانِهِ فارحم أبيت اللعن عبداً مفلساً

لا تعذليه إذا صبا لحديقةٍ كانت لجائلة الوشاح جنانا عشق افترار الأقحوان لثغرها

كل العيون من الظباء العينِ فتاكةٌ بالعاشق المسكينِ وإذا السيوف تماثلت أعمالها

تقول وقد ألمت بي سليمى من الشاكي فقلت لها سليمان فقالت ما شكوت فقلت حاشا

تبارك من براك لنا غزالاً تفيَّأ من ذؤابته ظلالاً إذا مالت يميناً أو شمالاً

رأوا أثراً بماس الوجنتين فقالوا ذا نبات الجنتين فقلت لهم مشيراً باليدين