قافية النون (ن)

عجبت لها هيفاء للاما تمايلت دلالاً وعجباً ضاع في نفسه الغصن إذا مارمت سهماً من الطرف فانقضا

فتكت بي لواحظ الغزلان وغزتي نواعس الأجفان ورمتني من العيون نبال

أقبلت ظبياً ومرت بارقاً وسطت عضباً وماست خيزران جل مولانا فلا عبرةً في

أتاني هواها قبل أن عرف الهوى فصادف قلباً خالياً فتمكنا وأورثني الأشجان لكنها غدت

أهيم بخود عندها القلب قد فنى وعن غيرها في سير لوعته ثنى ظريفة طبع زاد فيها تفنني

ولعت بها قبل الرضاع وإنني على عهدها باقٍ وإن مسني العنا أتاني هواها قبل أن عرف الهوى

بدر تبرقع بالثريا وارتدى بالشمس واحتاطا به القمران كالغصن لينا والنسيم لطافة

ما أحسن الصدق في حب الغزال وما أحلاه ان خاف مني خوف مؤتمن طهارة القلب من رؤياي تمنعه

يا بارقاً شب بين الشام واليمن فشب نار فؤاد ذاب بالحزن وراح في ليه يلوي الضمير على

باحيا علوم الدين أفنيت مدةً من العمر حتى نلت فنا من الدين فكيف رضيت الطعن في ولم تكن