قافية النون (ن)

حيّا الحيا لحداً ثوتهُ درةٌ كانت تضيءُ بجوهر الإيمانِ ذات التقى والبر فوتيا التي

إني سألت العلى هل في معالمها للعلم حسنٌ وللآداب تفنينُ قالت نعم قد بدا في عصرنا وسما

لقد جار الزمان عليَّ حتى مفاخرنا غدت كالعار فينا واعظم ما أراني الدهر جوراً

خودٌ من الروم في أعطافها لينٌ تضيءُ في ثغرها من فرقها سينُ ظبيّةٌ ترتعي الأحشاء آمنةً

أفديه ظبياً سندسي غلائل باهي المحيّا ساحر الأجفانِ لما حكى الغصن الرطيب قوامهُ

لا والمحيا وصباح الجبين وسحر عينيك الصريح المبين وقامةٍ تخجل غصن النقا

لكل أمر تسول بابن عدنان فذاك باب الرجا للأنس والجان والجأ بأعتابه العليا فإن بها

قسماً لقد طار الفواد تشوقاً للقاكم وبذاك لست أمين وغدا رهيناً مذ مننتم باللقا

للَه إبراهيم من منشدٍ يهيج القلب بألحان شكرنا أصوات نغيماته

لعمرك يا أخا الأشواق أنّا فؤادي من اليم البيت أنّا وسهم الحادثات أصاب قلبي