قافية النون (ن)

قالوا معذبك الذي فتن الأهلة والغصونا سحارة أجفانه

هناءً لديكم والهناءُ بكم لنا جميل وهل يسمو بغيركم الهنا يا الخير قد أولاك مولاك رتبةً

ولا غروَ أنْ زرقُ العيون قتلنني فإنَّ الرماح الخُطَّ زرقٌ سنانها وإن نازعتني أنها سفكت دمي

للَّه أسبرةٌ غراءُ قد جعلت أحداقها من يواقيت ومرجان براقة الجيد من قرناسها خرجت

فتنتُ بكاتبٍ ديوان شعر بطلعة وجهه الأقمار تفتن يعنون في مليحٍ كل شعرٍ

ثوى البحريْ انْدَراوَسُ تِرْبَ لَحدٍ سقاه غادق العفو الهتونِ وبات موسداً فيه فاضحى

كم اكتم الوجد والأجفان تعلنه بغادةٍ كلما تلقاه تفتنه مذ هاجرتني وولى الصبر احسنه

حسن اهتزاز غصون السرو هيمني بقد مزرٍ بغصنِ البان واللدنِ وصادح الورق فوق الدوح أرقني

بمشرق القاعة الغراء قد طلعت كواكب السعد تيدي للعيون سنا وطائر القمر مصداح بروضتها

باتت تعللني بلمس أناملِ مخضوبة الأظفار وهي حسانُ فكأنها أقلام الماسٍ على