قافية النون (ن)

بادر لأحسن مقصفٍ يحكي بنزهته الجنان يشدو به التاريخ عج

قالوا حبيبك محصوبٌ فقلتُ لهم لا لا فقولكم زورٌ وبهتانُ وإنما جسمهُ مذ راق جوهرهُ

لاح في مهد المعالي والسنا نجم سعد فاهتدينا بالسنا وأدار الحبّ فيما بيننا

قالت وقد رنحت بالتيه قامتها ماذا تقول بقدي العادل الحسن فقلتُ غصنٌ فقالت وهي معرضةٌ

سمت ببشيرها دارٌ بشهب السعد مقرونه غدا تاريخها زاهي

عج لميزاب سرورٍ قد غدا نزهة الرائين يروي كل عين دافقاً مثل حسامٍ مصلتٍ

بناه سليمان الزمان الذي سما بعدل وبذل فاستعز حصينا وزيرٌ بشهرين استتم بناءَهُ

للَه للَه يوم في السفينة إذ هزّت أسابرنا بيضاً وسمرقنا فكان لما غدت في السفح صائلة

إن البشير شهاب سعد زماننا أحيى الربى بسحا بكف يهتنُ وسقى البطاح من المياه جداولا

سالت مأسورة قامت مخاصمة نركيلة شهرت بالجور والفتن كيف اعتديت ورمت حرب فاجرة