قافية النون (ن)

تتهنى ياذا السنا والمعالي باقترانٍ له السعود قرينُ خير عرسٍ زها فارخ بهيا

لقد فتكت أسابرنا وأضحت من الحجلات تخترق السفينه نضت أجناحها بيضاً ومالت

لله نعم مهذبٍ باهت بهِ حمصٌ ونور الفضل عنهُ يبينُ لا غرو اذ فاق البديع فإنه

يا من له روض الفؤاد مكان وهواه في قلب الشجي فتان يهديك وجد الصب اشواقا كما

حذار حذار أخيّ الشجن نبال عيون يقمن الفتن يهجن الشجون بغمز الجفون

أضحى الهناء جميلا في تلاقينا وغاب عاذلنا واغتاظ واشينا وجاء ركب مليك الروح من سفر

بلغ الخليل المجد في رتب العلا وأمين كالفرقدين عليهما

"يا مزمعَ السَّيرِ بُلِّغْتَ المنى؛ مهلاً" يؤَدِّ حَقّاً من التَّوديعِ قَلبانِ زَوَّدْتُكَ الرُّوحَ ذكرى الوُدِّ إِذْ أَزَفتْ

أَنا لستُ أدري كيف أرثي واحداً أَمسى برغمِ الموتِ حيا خالداً أَبقى من (الأهرام) في آثارِه

للهِ وَللمثلِ الأعلى وَلوجه الأُمةِ والوطنِ سرْنا في خطتِنا المثلى