قافية النون (ن)

كأن الغيم ينهض من جبيني ويأخذني إلى سري يقيني إذا ما طيفكِ الدافي دعاني

نغيبُ – فتبصر الأشياءُ – فينا ونبصرها سرابا أو يقينا دليلُ الماء في الماقبل طينٌ

أعانق في حجارتك السنينا وأرفع بالقصائد ياسمينا هو التاريخ في كفيك نهر

بكِ تاجُ فخري و انطلاقُ لساني و مرورُ أيامي و دفءُ مكاني لغة الجدودِ و دربُنا نحوَ العُلا

من سالف الدهر كان الشعر ديوانا و اليوم نزهو به شيبا و شبانا إرث الجدود على الأيام مفخرة

يا شعلةَ الوحي المقدّس ، أيها السر الدفينُ ! يا جذوةَ الإبداع .. تركع

على جناحِ هوايَ الثائرِ الحاني أتيتُ أحملُ أشواقي وألحاني «اللاذقيةُ» هذي بلدتي وأنا

مَنْ يُنبئُ الملأ الذين أُحبُّهم فيكافئون الحب بالعدوان إنِّي على دين العروبة واقفٌ

ديارٌ تباهت بالكحيل عيونها ونالت لديه حين جددها المنى لقد أشرقت حسناً وصح بناؤُها

أَشواطِئَ الإٍسكَندَرِيَّةِ طيبٌ فيكَ المصيف لعاشق ولهان هجر البيوتَ إليك محرقة اللظى