قافية النون (ن)

زعموا النَفي وَالتَتبع وَالعس ف تميت الشعور في الانسان غلطوا انها هدية من مدْ

انشد الشَحرور شعرا هَزَّ روح السامِعين فاذكري سَلمى عهودا قَد مَضَت

سكنن روعك صاح لم أَكن الا لاحضان المحن شخصها حَتّى الصَباح

سبرت حَياة الناس حَتّى كأَنَّني وكل فَتى فوق الثَرى توامان فادركت ان العيش سر مطلسهم

إِلَيكَ أَمد يَدي وَأَنا أَراكَ رَقيق الحَشا وَالبَدن وَسَوف اضمك بعد زَما

لي بالأَحبة ما لهم بي انما شتان بين عقولهموَجنوني حَتّى إِذا ما ملت عنهم نَحوَ من

نَرى نشاة لا تَستَقيم فَنَكتَفي بسب اللَيالي أَو صروف الزَمان وَنغمض عَن أَخلاقنا الطرف عندما

عجبتُ وهل ذا الدّهرُ إلاّ عجائِبُ لمن قال ذا عتبٌ بِحُسْنِ بَيانِ أتيناكُمُ من بُعْدِ أرضٍ نزوركم

كَحِّلْ بإثمد هذا الرّوض أجفانا واقْطِف سرورَك من مغناه ألوانا واخْلَعْ عِذارَك في تحصيل واجبه

كتابٌ كريمٌ مشرقٌ لمعاني بِحُسْنِ معانيه وحُسْنِ بيان أتانا من الغرّاء بلدةِ تَوْزِرٍ