قافية النون (ن)

دَعاني ناظِري لِلحَتفِ حَتماً وَمَن يَرعى الظِبا قَد يُتلِفونَه كَلِفتُ بِظَبيَة لَو قابَلوها

مُصابٌ أَطارَ النَومَ عَن ساحَة الجَفنِ فَجادَ بِما يُغني عَلى صَيِّبِ المُزنِ أَفاقَ بِهِ مَن كانَ مِن قَبلُ غافِلاً

بُرجٌ تَجَلّى بِالمسَرَّةِ وَالهَنا وَبَدا بِما بهرَ العُيونَ منَ السَنى وَسَما عَلى شَرَفٍ مُريعٍ مُخصِب

وَرَدَ البَشيرُ بِما أَقَرَّ الأعيُنا وَشَفى النُفوسَ وَهَزَّ غاياتِ المُنى وَتَقَسَّمَ الناسُ المَسَرَّةَ بَينَهُم

السَعدُ أَقبَلَ بالهَنا وَالبَختِ في يَومِ البنا وَأَتاكَ يَبسَمُ ضاحِكا

السَعدُ أَقبَلَ حامِلاً دُرَرَ الثَنا ليَعُمَّ حَضرَتَكَ الفَخيمَةَ بِالهَنا وَيَخُصّ ذاتَكَ بِالمَسَرَّةِ بالَّذي

قَصَدَت جَنابَكَ مِن سَحيق مَكان تَعنو لِما أُوتيتَ مِن سُلطان هيَ أُمّ عيسى الزَرافَةُ مَن سَمَت

يا قَمَراً أَبصَرتَ في مأتَمٍ أَنتَ مِنَ الفِردَوسِ أَو أَنتَ مَن ناشَدتُكَ الرَحمَن في والِهٍ

سَنَسألُ رَيحانَ الصدورِ عَلَيكُمُ وَنَلقاهُ بَعدَ الفَجرِ رأيَ عيان فَإِن بَحّ في الكِتمانِ فَهوَ إِلَيكُم

هوَ النَبأُ العَظيمُ فَمَن يُحامي وَقَد أَودى بَنو سامٍ وَحامٍ تُصيبُ سِهامُهُ الصَدرَ المُعَلى