قافية النون (ن)

كيف اصطبارك والأحباب قد بانوا أهكذا الحبّ سلوان ونسيان أم لست تصبو إلى عرب بكاظمةٍ

بشرى فإن النصر وافانا وكوكب النصر لقد زانا وأقبل الإقبال في طالعٍ

يا كوثراً قد رقى في الجود مرتبةً سها لديها السُّهى حزناً فلم يبنِ غعمرتني بعطايا جلّ موقعها

من لدهرٍ عنّي عَمي فدعاني للمعمّى أرنو للأعيَنَين مدّ رجليه تحت أحسن شيء

تأنّ بمُدنَفٍ كمدٍ معنّى لأسكبَ عبرة وأبثَّ حزنا فإني والغرام لديّ عنّا

سفَرَت فهيّجنا الصباح الثاني وبدَت لنا فتثلّث القمران وتكلّمت سحر الحلال كمثله

حزمتُ العلم من صِغَرٍ إلى أن بلغت الخمس فوق الأربعينا ودرّستُ العلوم وكم مُفادٍ

بشرى بمولودٍ به ابتهجَ الزمنْ وغدت تهنِّي المكرمات به الحسنْ ولدته أمُّ المجد أبلج طاهراً

لقيتُ من الوجد واللائمينا ضنًى شفَّ جسمي وأقذى العيونا فلم أدرِ ماذا بقلبي أمضَّ

كذا تفقد العينُ إنسانها فتدمي المدامعُ أجفانها كذا يقرع الخطبُ صمَّ الجبال