قافية النون (ن)

خَفَقَت لنا شَمسانِ مَن لألائِها يُطالِبنا بِدَين في لَيلةٍ بَدَأَ السُرو

الأَديبُ القطّانُ صِنْوُ كمالٍ مفرَدُ الدَّهرِ في الصّفاتِ الحِسانِ لَو يَكونُ الكَمالُ قطناً لكنّا

قد أصبحَ الدهرُ يجلو منظراً حسنا من ليلةٍ طوقتْ جيدَ العُلى مننا إلى كريمكَ قد زفَّتْ كريمتُه

لا تحنِّي إذا أخو الشوق حنَّا أنا يا ورق للشجا منك أدنى وعلى مائس الأراك تغنَّي

اضرب بسيفٍ أو لسانِ واطعن برمحٍ أو بنانِ يغني اللسانُ عن المهنَّدِ

يا جعفر الجودِ كم انهلت ظَمآنا فراحَ مُبتلةً أحشاهُ ريَّانا وكم بسطتَ يداً ما للسحابِ يدٌ

لا زلتَ يا دهرُ تجلو منظراً حَسنا عن طلعةٍ سعدُها في يُمنها اقترنا لماجدٍ أشرقت في الكرخِ غُرَّتهُ

فأنت الغصن اللدن ومنك السجع واللحن رضاب لك قد ازرى

أجل لم يكن في ساحةِ الأرضِ فاعلمن لسارٍ حمًى إلاَّ بيتينِ في الزمن ببيتٍ بناهُ اللهُ أَمناً مِن المِحن

أسفرَتِ الأيَّامُ عن مرأى حَسنْ وسعدُها الطالعُ باليمن اقترَنْ وأصبحَ الزمانُ وهو لابسٌ