قافية النون (ن)

أرى الشعر أحياناً بجيش بخاطري ويبذل ما قد عزّ لي من مصونه ويسكن أحياناً فاشجى وإنما

صاح إن الخطوب في غليان فبماذا يَطّرِق المَلَوان جلّ ربّ الأنام في كل يوم

اليوم قرّي يا مواطن أعينا وتطرّبي بالحمد منك الألسنا فلقد وفاك الجيش حقك سابغاً

أطالوا الحرب طاحنة زَبونا فعدُّوا بالشهور لها السنينا وقد زحفت لهم فيها جيوش

يا قوم إن العدى قد هاجموا الوطنا فانضُوا الصوارم واحموا الأهل والسكَنا واستنفروا لعدوّ الله كل فتىً

بكت في ظلام الليل تندب أهلها بصوت له الصخر الأصمَ يَلين وباتت وقد جلّ المُصاب حزينةً

يا محب الشرق أهلاً بك يا مستر كراين مرحباً بالزائر المشهو

إلى ماذا العيون بما العيون تضنّ وقد نأى ماء العيون ألا واصل غرامك وابك شوقا

قل للحجابيّين كيف ترونكم من بعد سفر للسفور مبين كشفت به ما كان من حجب العمى

أما آن أن تُنْسى من القوم أضغان فيُبنَي على أسّ المؤاخاة بنيان أما آن يُرمَى التخاذُل جانبا