قافية النون (ن)

أكذا آخر الحياة يكونُ وإلى الموتِ ينتهي التكوينُ ليس يدري المنونُ حين رمانا

الصبر ليس على فراقك يحسنُ ولمثل هذا الخطيب تبكي الأعينُ يا من تحركت النفوسُ تأسفاً

لهذه الأسباب قد حكمنا للرافعي بالنصف إذ قسمنا ولفؤادٍ بَعد هذا القدِر

أوشك الأصباح أن يمحو الدجى ورفات الأمس لما تدفن فاركبوا الريح اركبوها ما عسى

أعيذك أن تمنى بتبريح لوعة وأن تعرف الوسواس كيف يكون ويحزنني أن تسند القلب راحةٌ

أحس كأن الدهر عمري وأنني أخو مغرق الأرضين بالفيضان أقلب طرفي في السماء كطرفه

هيهات يحنو على قلبي معذبه أو يحفل السهم إن أصمى بمطعون وددت لو لأن لي لفظٌ فأودعه

اللَه في كلف الأحشاء مفتون يهتاجه الشوق من بادٍ ومكنون يقوى ويضعف كالآذي آونة

أترع الكأس يا حبيبي ودعني من أمور يشقى بها الفطن ليس يغني يا قرة العين شيئا

يا أسفاً للربيع يذهب بالورد فلا تجتليه أعيننا وللصبا تنطوي صحائفه