قافية النون (ن)

سألقاكِ حين تنام العيون وحين يعمُّ الرياضَ السكون وحين ضجيج المصابيح يخبو

وَهَجَ الحُبِّ لا تزدْني حَنين لا تزدْني فوق الأَنين أَنينا أنا مازِلْتُ أَسْتَدِرُّ القوافي

للحبِّ قلبٌ نابضٌ ولسانُ وله حسامٌ صارمٌ وسنانُ للحبِّ وردته التي في عطره

يرتحل الصيف..فقوميبنا نسكب في وداعه دمعتينْ كان كريماً..طيباً..طيباً

لحقَ الشيخُ بركبِ الصالحين فلماذا يا جراحي تنزفين؟ ولماذا يا فؤادي تشتكي

مُقِلٌ ولكن بهمَّتي الأغنى فما أشتكي نقصاً ولا أشتكي غَبْنا أميرةَ قلبي لستُ بالشاعرِ الذي

بك اللهم أصبحنا يقينً وإيمانًا بفضلك يحتوينا بك اللهم أصبحنا قلوبً

أيُّها العالمُ جارَ الظالمون وتمادى في التجنِّ الحاقدون وأصابَ العدلَ في مقتلهِ

خالي العزيز رحلتَ عن دنيان وتركتنا فيها نجرُّ خُطانا كُنَّا نؤمِّلُ أن نراكَ وإنْ نأى

كم شوّه النفسَ الجميلة مجمعٌ و أضاف للعقل الصحيح جنونا في وحدة الانسان ترجع نفسه