قافية النون (ن)

خَلَقْتَ الجَمَالَ لَنَا آيَةً تَطُوفُ القُلوبُ بهَا وَ العَيُونْ وَأَبْدَعْتَ في الكَوْن مَا تَجْتَلي

الكعبةُ الغَرَّاءُ بَيْن حَجيجِها نُورٌ، وتَحْتَ ظلاَلِها رُكْبَانُ تَتَقَطَّعُ الأيَّام مِنْ أحدَاثِها وَحَجيجُهَا مُتوَاصِلٌ…

قد كنت يا بغداد جنَّة أُمة وروَاح أفئدة وعز مكان فُعُرفت داراً للسلام وقُبةَ الـ

عِشِيَّة لاقَيْتُ المليحةَ في الدُّجى فقالتْ أما يَخْفى عليك مَكاني؟! فقلتُ بلى لكنَّ لي بين أضلُعي

تردَّيْتُ في دَرْكٍ رهيبٍ مُعَسْعِسٍ فلم يَلقَني فيه سوى الشَّنآنِ! سوى زُمُرَةٍ تَطْوي على الشَّرِّ أضْلُعاً

يومٌ يظلُّ بسِفرِ الدَّهر عنوانا تخطُّه بدماءِ القدس قتلانا يومٌ عبوسٌ كأن الموتَ ألبسَهُ

طافَ طيفٌ طائفيّ وتثنّى مشرئبَ الوعدِ عنّى وتعنّى عنبيّ الثغرِ لما زارني

نامت عيوني ، على حسنك وشفتك حلم ازاير الليل ،ليل البارحه عدني متى تجيني ، مثل ماجيت حلم(ن) علم

فزّ الخفوق وقلت يالله عسى خير أثر الليالي عاد غايب قمرها مع شوفته نشوه و فزّه و تخدير

قالت من انت ؟ وقلت مجموعة انسان من كل ضد و ضد تلقين فيني فيني نهار وليل وافراح و احزان