قافية النون (ن)

أَيُّهَا الشِّعْرُ يَا رَفِيقَ شُجُونِي لَكَ بَوْحِي بِخَافِقِي الْمَجْنُونِ وَشُرُودِي وَلَيْلَكَاتُ فُؤَادِي

لين العود .. قلبك ما يلين .. قاسيٍ ما درى عن لين قدك ما درى عن عذاب العاشقين

كنتُ شعراً منمقاً وغناءً مدوزنا وصباحاً وديمة

عيني عن النوم جزاعه وكثر الهواجيس قزّني وأشبح متى عقرب الساعة

جهّى مطر دمع السحاب المجاهيم سود العيون اللي انتثر وبلهنه رمح الشمال اللي طعن مهجة الغيم

الله يعين الروح .. كم هي تمنى شوف الحبايب ساعةٍ عقب حرمان والله يجازي اللي بلطفه هدنا

أغلقَتْ مهجتي الطريقَ إليها أنا حرَّرتها غِناءً وفناً فارجعي حيثما تشائين إني

أيقظتِ إذْ جئتِ في الأحشاء أحْزانا من جاءَ يُغويك في حاناتِهِ الآنا جعلتِ للصَّخرِ أفواهاً وألسنةً

خسرتْ عُصْبَةُ الفسادِ الرِّهانا سقطَتْ سيرةً ونهجاً وشانا حملتْ حلمَها تضاريس وهْم

قالتْ: أراكَ بلحنِ القَولِ تُغويني وتسكبُ الشِّعر نبْضاً في شراييني فكيف أطلقُ من كَفَّيْكَ أوردتي