قافية النون (ن)

أَطْيَاَفُ الأمْسِ تُـرَاوِدُنَا وَتَحَدِّي اليَوْمَ يُجَـــــــدِّدُنَا وفُتُوحٌ كَانَ لَـهَـا دَأَبٌ

هَلَّ الهِلالُ بِسَـاحَةِ الإيمَانِ و النَّفْحُ عَطَّـرَ وَاحَةَ الإمْعَانِ وَ البِـرُّ أَنْـهَضَ صَحْبَــهُ أَنْ أَقْبِلُوا

متنا قليلاً عندما مالَ الغبيطُ بنا تناوبنا على شدِّ اللجام

أعيدوا حلوة الغنه بها اللهوات مفتنه اعيدوها مغردة

حيّا الحيا تلك المعاهد والدمن وسقى العهاد عهود غمدان اليمن وافتر ثغر البرق في أرجائها

يـا واهِـــبَ الأرواحِ فــي الــثَّــقَــلَــيـنِ إني شَغَـلتُ الـقـلـبَ فـي خَـطَـرَيـنِ أَشرَكتُ في عشـقٍ جوىً وســـعادةً

تَراكَ النفسُ في عَيْني وذِهْنـي وطيفُكَ في خَيَالي لم يَدَعْنِي سَكَنْتَ القَلْبَ حَتَى صَارَ خِـدْرًا

آه على من غَدت بالحب تُسقيني غمزاتُها بِرموش العين تسبيني يا ليلة العُمر قد سارت إليَّ بِها

حَبيب القلب تفديك العيون ويحلو فيكَ ذلّي والشجون فإن هَبت هبوب منك نحوي

من علم الشعر أنغاماً وأوزان وأودع القلب أفراحاً وأحزاناً وعلم الحب أن القلب مورده