قافية النون (ن)

لذْ بشيخِ الشيوخ يوم رجاءٍ والْتجئْ واهْنأ ميامن منّه والْقَ منه الصَّفا فما هو ممَّن

تبسَّم الشيب بذقن الفتى يوجب سحّ الدَّمع من جفنه حسب الفتى بعد الصبا ذلَّة

قال لي خلِّي تزوَّج تسترح من أذى الفقر وتستغني يقينا قلتُ دع نصحك واعْلم أنني

هُمْ فَارَقُوكَ وَهذهِ الأَوطانُ وَلِهُنَّ بَاقي الدَّمْعِ كانَ يُصَانُ فَاسْقِ المَعَاهِدَ وارْعَ خفَّهُمْ وإنْ

رُبَّ نحويّ بدَا في خدِّه عارض كاللام ما أعلى وأسنى قلت ما هذا السواد المنتحى

سادتي ما كان أجمع شملي فأصاب ذلك الشمل عين يا لها عين رقيبٍ أصابت

يقولون من وطئ النساء خف العمى فقلت دعوا قصدي فما فيه من شين إذا كانَ شفر العين دون محلها

بشرى شمائلكم بطلعة كوكبٍ يومي إليه بالسعود بنانها إنَّ المنابرَ أورقت بأكفّكم

كلّ شهرٍ لنا هلالٌ جديدٌ مبرز للفناء كلّ مصون يقرأ الناظر المفكّر فيه

كذا أبداً تزهى العلى بجلالها فلله ما أسرى فخاراً وما أسنى رأى فضله أن يجعل الحال بيننا