قافية النون (ن)

لي في الفصاحة حكمةٌ وبيانُ وبلاغة لم يحوِها لقمانُ ما الغرُّ مثلُ معاجم أيامهُ

لِلشُّهبِ أَقول ساحِباً ذَيلَ ظُنون حادثتُكِ فاِسهَري فَبي اللَيلَ شُجون مِن نَظمِك راقَت لَمعٌ سائِرَةٌ

عودي عودي فَإِنَّما وَعدُكِ دين والأَعيُنُ قَرَّت بِكِ لا نابكِ عَين أَغرقتِ وَما أَصَبتِ في قَوسِ البَين

لِلَّهِ هَوىً خَسِرتُ فيهِ ديني ما كادَ يُغِبُّ ذكره في حينِ إِن طَنَّ مَسامعي أَقل يذكرني

شارَفتُ بِمُلتَقى القِبابِ الجونِ بيضاً سحرت بلبّيَ المَفتونِ يَكشِفنَ وُجوهَهُنَّ زَهواً لَكِن

في الحَلي بَدَت فَحار لِلخَلق عُيونٌ فاحَت أَرجاً فَساءَ بالمِسكَ ظُنونُ كَم قُلتُ وَدون حليها الزُهرُ بَدَت

عَن وَصلك مذ بُليت بالحرمانِ لا مؤنسَ لِلقَلبِ سِوى الأَحزانِ إِن كُنتَ أَمَرت بالبكا أَجفاني

بِالصُبحِ تَنَفَّرَت عَنِ الخِلّانِ فاِختَرتُ عِتابَها عَلى الهجرانِ قالَت أَرَأَيتَ ظَبيَةً ما نَفَرَت

لا يَعتَرضِ الوَردَةَ كَفُّ الجاني لا يُنتَزَعِ اليَوم مِنَ الأَغصانِ صَوناً لِخدودٍ حَكَتِ الوردَ لَنا

كَم رحتُ إِلى باب أَمير الحُسنِ كَي يعديَني عَلى عوادي الحُزنِ لا فُرصَةَ لِلدُخول في خلوَتِهِ