قافية النون (ن)

يا قاصداً مصر في زهو وفي جذل هنّئت ما مصر إلا أم أوطان أم الحضارة ما كانت طفولتها

أمودّعي من قبل أن يلقاني ماذا تركت لحلمي الفتان ليلان قد مرا مرور جحافل

أيّار كاد يذوب عطرا سابغا وجمال ألوان وجمّ حنان وأراك يا ورد الربيع بنومة

لَكَ الحَظُّ عَبدُ اللَهِ هَذي بُنيَةٌ تَزيدُكَ أَفراحاً عَلى رِفعَةِ الشانِ رَأَت بَينَ أَيديكَ الثُرَيّا مَزانَةً

تباركَ اللهُ هل كافورُ فَنَّانٌ وذلك العهر والإجرامُ إحسانُ عَمَّ الهتافُ له فالجيشُ سادُنه

سفارةُ كافورٍ تُعلمَّمنا الهدى عجيبٌ لعمري وعظها بيننا سُدىً لقد برئت مصرُ العزيزةُ منهما

جزيرة النور تحيّينا وتنشر رفحتها فينا اضواؤها أبهج أشعارها

طَرَفت فلما أغرورقت عيني وصحت صحوتُ للوعة البينِ خمسٌ من السنوات قد ذهبت

العيد أنتمُ إذا ما النُّجحُ حالفكم والعيدُ أنتم بإخلاصٍ وإيمان صُمتم فكانت حياةُ الصومِ تجربةً

أهذا هو الفنانُ نسمعه فنَّا وليس الذي قد عاش في الأرضِ وافتنا وهل يحتوى هذا الأثيرُ على المدى