قافية النون (ن)

حثا شرابهما في ظل حسان رياه ريحاننا في مجلس الحان ريا الحبيب ولا شيء كفنحته

رأى الواشي تباريحي فقلتُ الصبّ قد جُنّا ولو أبصر وجناتٍ

إني رأيتك في حلوان واشغفى إلى النسائم في صحراء حلوان قد كان لي عندها وجد بغانية

قد رأت أن تشوف لنا البخت فتاة كاللؤلؤ المكنون إن بختى عرفته يا فتاتي

لا الطعنةُ البكرُ يومَ الثأرِ تكفيني ولا التغني بإنصافِ الملايينِ حولي دموعٌ ونيرانٌ مؤججةٌ

وأين محط الرمل لا أين إنني بما فيه من خمر الملاحة نشوان عيون كحيلات فلو هي نازلت

لا تَأمَن الدَهر إِن الدَهر ذُو عَوجٍ كَم فرّق الدَهرُ بَعد الجَمع إِخوانا كَم أَورث الحرّ ذلّاً بَعد عزته

إلهي توسَّلنا إِلَيك بذخرِنا شَفيعِ الوَرى طَه المرجىّ نَبيِّنا وَبِالفارس الكرّار حيدرةِ الَّذي

قالوا بَلغت المُنى بِالمَدح في حسنِ ربِّ المَعارف وَالإقبال وَالفطنِ فَقُلتُ ذاكَ بِتَوفيقِ الإِلَه وَمن

شرفُ المَناصب في جنابك كامنُ وَلَأَنت لِلمَجد المؤثَّلِ ضامنُ وَالجَيش لَما صارَ مِن تَحت اللوا