قافية النون (ن)

معيني على الأيام لاعت جوانحي شكاتك حتى ما أكاد أبين وما أنا خيراً منك حالاً وإنما

أين تلك العهود وافقن آمالي وأخلفن بعد ذاك الظنونا أين لا أين موثق ويمين

رأينا من الحسن ما راعنا وأغرى بنا جمرات الفتون فيا بائع العشق رفقا بنا

وهناك تنخلع القلوب من الردى فرقاً ويبدو الحتفُ نصبَ الأعينِ

كان الغرام بأرض كدت أذكرها لعلها عشنا في روض حلوان مالي وللعقل ليس العقل من أملى

كاتبٌ سوف يفوق الكاتبين بالبيان العذب والسحر المبين وهمامٌ بالرزايا يستهين

فإن تكُ قد مرت علينا مخاوفٌ وبانت وأثنينا عن ذلك البينِ فما كلّ وقتُ تتقَي هلكاته

إمامٌ تقلد خير الخلال فجود السحاب وعزّ القنن وظرف الأديب ونبل الأريب

بربك هل أبقيت للناس نتفةً من الفضل أم آثرت نفسك بالحسن فإني أراهم يبتغون إلى العلا

لا يَأْنَسُ الطينُ حتَّى يحضنَ الطينا فلا أريدُكِ ريحانًا ونسرينا لم ننعقدْ في الهوى نبضًا وعاطفةً