قافية النون (ن)

حَسْرَةٌ أيُّ أنْ تَبِينِي وَأَرَانِي فِي مَوْقِفِ التَّأْبِينِ آهِ مِنْ هَذِهِ الْحَيَاةِ وَمِنْ سُخْرِيَةِ

إلى القاضي وعينيه سلامٌ من القلب المعذّب بالعيون أقاض أنت لا تحكم فإني

سكنت إلى النوى ونسيت صبّا نحيلاً كاد يقتله الحنين فلما لم يجد في الحب صبراً

مازلتُ أمرح في نعمى وعافيةٍ من نيلك الجزل أو من رأيك الحسن وأسهر الليل في علمٍ وفي أدب

ولم أر كالفحشاء يخزى بها الفتى ويثلم منها عرضه فيهون وما كان زين النفس إلا عفافها

أيها الغافل عن وجدى به ولقد يفصح دمعي ويبين جلّ باريك وسيماً فاتناً

أصباك ما خلف الستار وإنما خلفَ الستائر لؤلؤٌ مكنونُ والناس في غفَلاتهم لم يعلموا

أحبكِ يا ظلوم ولا أبالي أأكرم في غرامك أم أهان فإن بخِل الزمان بكم علينا

أيها المسرفون في النيل منا بين صد يدمى الفؤاد وضنِّ لا تدلوا بحسنكم قد سلونا

لأصبحتُ نهب الأسى والحزن لجسم أقام وقلب ظعن فيا ويحهم يزمعون الرحيل